من المشاكل الاقتصادية التي نعاني منها، وهي كذلك هناك تحذير منها في الشرع الإسلامي، في التوجيهات الإلهية: الرفع الباهض وغير المبرر للأسعار، يعني الكثير من التجار- هداهم الله وأصلحهم الله- والكثير من الذين يبتاعون ويشترون- في كثيرٍ من الحالات- يبالغون في رفع الأسعار، يعني: عادةً- في كثيرٍ من الحالات- تأتي مشكلة معينة، أو أزمة معينة، أول ما تبدأ تلك الأزمة أو المشكلة يبادرون إلى رفع الأسعار بنسبة عالية جدًّا، إلى درجة أن البعض من التجار نسبة أرباحهم مائة في المائة، مائتان في المائة، ثلاثمائة في المائة، يعني يرفع سعر السلعة بأكثر مما يغطي قيمتها وغرامتها، غرامة النقل والإجراءات التي احتاج إليها حتى أوصل السلعة، مثل هذه الكلفة مرتين، ثلاث مرات، يعني يربح أرباحاً كبيرة جدًّا، وممن؟ من هؤلاء الناس الذين أغلبهم فقراء يعانون، هذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى المعاناة لدى الناس، يصبح كل شيء مرتفع السعر، مرتفع الثمن، مكلفاً في شرائه، وطبعاً هذا يؤدي إلى كساد وركود، في الأخير الكثير من الفقراء يتفرج في السوق على أشياء كثيرة ولا يستطيع أن يشتريها، مع التخفيض في التكاليف يستطيع أن يشتري،
اقراء المزيد